رأيت مؤخراً صورة لطائرة أثناء هذه العملية ( اختراق جدار الصوت ) وأعطيها لكم مبيناً لماذا هذه التسمية...
هذه الصورة التقطت بواسطة كاميرا سريعة لطائرة لحظة اختراقها لجدار الصوت...
وهذه صوره أخرى
الصورة تبين هذا الجدار وهو في نهاية الطائرة حيث تقدمت الطائرة على جدار الصوت بسبب سرعتها
سبحان الله القادر على كل شئ
فرقعة صوتية تنتج عندما تخترق طائرة نفاثة حاجز سرعة الصوت.
حين تحلق الطائرة بسرعة أقل من سرعة الصوت تحدث اثناء طيرانها اضطرابات في ضغط الهواء وهذه الاضطرابات تتحرك أمام الطائرة بسرعة الصوت، وحين تصل سرعة الطائرة سرعة الصوت تتراكم تلك الاضطرابات في مقدمة الطائرة فتؤدي إلى حدوث موجه صدمية. أما حين تخترق الطائرة حاجز سرعة الصوت فإنها تتسبب في موجه صدمية تصل إلى الأرض فيسمع الناس على الأرض دويا هائلا حالما تصل لهم تلك الموجة التي خلفها اختراق جسم الطائرة لاضطرابات ضغط الهواء الناجمة عن سريان الهواء وانسيابه حول أجنحة الطائرة وهيكلها.
وتنتقل اضطرابات الضغط مبتعدة عن الطائرة كما تنتقل الموجات الناتجة عن قذف حجر في الماء الساكن، وتنتقل اضطرابات الضغط بسرعة الصوت، أي بنحو 1.225 كم/س عند مستوى سطح البحر.
وينتج الصوت عن اضطرابات الضغط وتشويشه، لكن الصوت الناجم عن اختراق حاجز الصوت يكون عبارة عن فرقعة ويعرف فيزيائيا باسم الموجات الصدمية أو جدار الموجة الصدمية الذي عرفه لأول مرة عالم الفيزياء الرياضي بيرنارد ريمان في أواسط القرن التاسع عشر.
تنتقل اضطرابات الضغط الناتجة عن تحليق الطائرة بسرعة أقل من سرعة الصوت بسرعة أعلى من سرعة الطائرة نفسها. ولهذا فإن صوت الطائرة في هذه الحالة يتقدم على الطائرة نفسها، ويسمع الناس على الأرض صوت الطائرة قبل رؤيتهم إياها. أما صوت الطائرة التي تطير بسرعة أسرع من سرعة الصوت فلايسمع صوتها على الأرض إلا بعد مرور الطائرة فوق الموقع لأنها تكون سابقة للصوت الناجم عن اضطرابات الهواء.
منقول للأمانة العلمية
اختراق جدار الصوت حدث في مدينة الرمس قبل حوالي الــ 4 سنوات عند مرور طائرة حربية
والكل فسر صدمة الصوت بأن زالزال والبعض قال قنبلة والبعض الجبل طاح ..... الخ