يابلاش فمن هو المسؤول؟؟؟؟

قبل يومين كنت أجلس على مكتبي فإذا بي أسمع طرقات على الباب
أحدى الأمهات تسأل عن ابنتها
هذة المرأة لم تتجاوز الخامسة والعشرين
المهم لن أطيل عليكم
أثناء الحديث قالت لي تصدقين يا أبلة أن أتزوجت خمس مرات؟
نظرت اليها بدهشة ..
قالت ايه ليه تندهشي؟
حسيت ان في قلبها هم تبي حد سمعه قلت كملي كلامك
قالت أنا فتاة من أسرة فقيرة أبوي رجل جاهل همه الفلوس وأمي كل تسعة أشهر ترز جاهل(أتكلم بلغتها..يعني طفل) عددنا 9بنات و12 اولاد
قلت ماشاء الله قالت والله العظيم أنقله لكم كما ورد
ردت علي لا تقولي ماشاء الله عسى ربي ياخذنا
قلت :أستغر الله طيب كملي قصتك
قالت تقدم لي واحد كبير في السن وعمري 11سنة ودفع لأبوي ثلاثين ألف فأعطاني أبويه له حتى من دون عرس..قلت بيعه يعني قالت ايه والله عشت معه عدة سنوات وخلفت بنت وولد وبعدها مات
والثاني رجال مزوج كبير دفع لوالدي 20 ألف قلت يا بلاش دمعت عيناها وربي وقالت صدقتي يا بلاش
كملت قصتها وقالت كان يسرحني في الحلال ويضربني وبعدين خلفت منه بنت وطلقني وخذ البنت
ورديت لهلي
والثالث تزوجني وجلست معه قرابة شهر وطلقني والرابع زوجني أبوي قبل ما تخلص العدة قلت وش تقولي؟
قالت وربي مدري كيف سواها بس هو دفع لبوي أربعين الف وعلى قولك يا بلاش
وفي ليلة العرس دري اني بعد ماكملت العدة ردني وقال لأبوي ما أبي منك شيء
حرررررام عليك وربي كان ببلغ عنك لولا ها البزارين
والخامس قلت أيوه كملت حديثها تضحك بأسلوب هستيري الخامس رجل مريض با الصرع خلفت منه بنتين وحده منهم الي جايه أسأل عن مستواها اليوم
ومنوم له سنة في حالة غيبوبة
خرجت البنت المسكينة سأت نفسي من هو المسؤول..
أهي الظروف القاهرة التي تمر بها هذه الأسرة؟
أم الأب الطماع الذي يبيع ويشتري في بناته؟
أم الأم الجاهلة التي لاهم لها سوى الانجاب؟
أم الفتاة التي لم تصرخ بصوتها وتطالب بحقها؟
ام الأهل السلبيين؟
أم من أجيبوووني فوالله انها حكاية تحتاج لألف جواب وجواب

منقوله

:ال:

قصة حقيقية مضحكة مبكية

لقد اجتمعت الظروف وتكالبت على هذه المراة المسكينة

من هنا جهل الاب وجعل ابنته سلعة يتاجر بها

وسيسئل عنها

وتعدى حدود الشرع والاسلام

ثم الام التي لاهم لها الا التكثير

وقد فهم الناس حث النبي على الكثرة خطء

فالنبي كان يبحث عن النوع وليس الكم

فلها الله من امراة مظلومة ما بين اب لايعرف اللابوة

وزوج لاهم له الا غريزته كالحيوان

ووووو

مملكة الهدوء تقبلي تحياتي
عدي صالح