الرحالية واحة خضراء في وسط الصحراء
تبعد عن مركز محافظة الأنبار 85كم وعن الفلوجة نفس المسافة
سمية الرحالية بهذا الاسم لكثرت ترحال سكانها بينها وبين مواطنهم الأصلية إلى أن أنتها بهم المطاف أن يستوطنوا في هذه ألبقعه كونها صالحه للسكن تتوفر فيها عيون ماء وارض صالحه للزراعة
والذين ستوطنو فيها هم من العشائر قبيلة العبيد أفخاذ الشاهر والهيازع والغوالبه وعشائر أخرى البيكات وحروب والكبيسات والمشاهدة والجنابين والبوشبل والبوعيسى والشمر والمحامده
من الناحية الإدارية كانت ناحية في العهد العثماني تابعه إلى لواء الدليم حسب الوثائق الموجودة لدى سكانها وهناك بطاقة الأحوال المدنية صادره من نفوس قضاء هيت
أما حدودها الإدارية من الشرق بحيرة الرزازه ومن الغرب النخيب إلى حدود السعودية ومن الشمال المجر ومن الجنوب حدود محافظة كربلاء
أما نفوسها حسب إحصائية وزارة التجارة 3000 نسمة
تشتهر في زراعة أجود أنواع النخيل كذالك زراعة الحنطة والشعير وتربية المواشي والصيد مثل الأسماك وصيد الصقور كذالك تشتهر بكثرة العيون المياه الجوفية مثل عين الزرقاء والسوداء والفياضية وجفة والبخيتي إضافة إلى الآبار الارتوازية
ومن مميزاتها عبارة عن لوحه أحفها الله بالنخيل والمياه وطيبة أهلها الكرماء أصحاب الضيافة والمضايف العربية يعيش سكانها كأنهم أسرتاً في بيت واحد
تحتوي أيضاً على مناطق أثريه يعود تاريخها إلى العهد السومري وفيها أيضا مقامات دينية مثل السيد احمد ابن هاشم ومقام نبي الله جرجيس ومن مواقع الأثرية قصر البرذويل
حفض الله المدينة وأهلها من كل مكروه آمين
.