حـــــــــــوار بين القلم والممحاة

حـــــــــــوار بين القلم والممحاة

قالت الممحاة للقلم: كيف حالكَ يا صديقي؟.
رد القلم بغضب: أنا لست صديقك..
. قالت بدهشة: لماذا
رد القلم : لأنني أكرهك.
قالت بحزن: ولمَ تكرهني
قال: لأنكِ تمحين ما أكتب
قالت: أنا لا أمحو إلاّ الأخطاء
قال لها: وما شأنكِ أنتِ؟
قالت: أنا ممحاة،. وهذا عملي
قال : هذا ليس عملاً
قالت : عملي نافع مثل عملكَ.
قال القلم : أنتِ مخطئة ومغرورة.
قالت: لماذا؟
قال: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو
قالت: إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب.
رفع القلم رأسه وقال: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم.
قالت: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ
قال القلم محزوناً: وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت
قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم..
ثم نظرت الممحاة إلي القلم بعطف بالغ قائلة: أما زلت تكرهني؟
ابتسم القلم وقال: كيف أكرهك وقد جمعتنا التضحيات

ههههههههههههه

محاوره رائعه .. مضحكه .. محزنه ..

وجمعة الحكمة بالعقل

راق لي ما قرأة سلمت لنا مبدعا متجددا

عطاء لا حدود له


سلمت يا اخي المبدع

تقبل تحياتي لك

كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..

وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..

دائما متميز في الانتقاء


ابو احمد الانباري


سلمت يالغالي على روعه طرحك

نترقب المزيد من جديدك الرائع

دمت ودام لنا روعه مواضيعك

الاستاذ ابو احمد الانباري

محاكاة في قمة الجمال

درس في التضحية والعطاء

ورقي في الرؤى

وقيم تربوية ثمينة

وجودك في همس القوافي

يعطر كل من مرَّ هنا

دمت ثر العطاء سيدي

الشاعر محمد الربيعي

ماأجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمكِ الجميل هنا
لقد كتبتِ وابدعتِ
كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها
فكم استمتعت بموضوعك الجميل
بين سحر حروفكِ التي
ليس لها مثيل

حاتم الانباري

دمت بألف خير