رحل بصمت شريفا وطنيا لاغبار على مسيرته
الدوحة - أقام أبناء سعدون حمادي الخمسة عزاء لوالدهم في مجمع الدوحة بمنطقة الدفنة بدأ مساء السبت، وشارك في العزاء - بوفاة حمادي رئيس المجلس الوطني العراقي الأسبق - عدد من الشخصيات العراقية ومسؤولي سابقين، والمواطنين، وأبناء الجالية العراقية والعربية المقيمة في الدوحة. وقال أسامة سعدون حمادي أكبر أنجال الراحل إن والده كان قد سافر إلي ألمانيا في السابع من الشهر الجاري إثر تدهور صحته، بعد إصابته بمرض التهاب الكبد الفيروسي.. ولفت أسامة إلي أن والده كان يعاني كذلك من ورم بالكبد، وأضاف أسامة أنه وبعد وصول حمادي إلي ألمانيا بفترة وجيزة تراجعت صحته ودخل في حالة غيبوبة - كوما - واضطررنا إلي نقله لأن بقاءه في ألمانيا غير مجد وبعد جهد نقلناه سريريا إلي الدوحة، ولكن إثر مغادرته ألمانيا بساعة أو ساعتين فارق الحياة.. . وأضاف أسامة بأن والده كان يؤمن بالقومية حتي آخر لحظة في حياته.. وقال إنه أوصي ببعض ماله لخدمة القومية العربية، من خلال مركز دراسات الوحدة العربية الذي أسسه.
وفي مراسم دفن حمادي، حضر عدد من المواطنين، وعدد من أبناء الجالية العراقية، حيث ووري حمادي الثري في مقبرة مسيمير بالدوحة، ولف جثمانه بالعلم العراقي، حيث طلب في وصيته رسم خارطة الوطن العربي بحدوده الخارجية علي ضريحه.
الى رحمة الله يا عميد الدبلوماسية العراقيه