كان هناك أميرٌ صينيّ ٌ. . آن الأوان لأن يتوّج ملكا" للصّين ولكن . . لكي يصبح ملك الصّين يجب عليه أن يتزوّج !!
فقرّر أن يجمع بنات المدينه ليختار منهن زوجته المستقبليّة ، فسارعت الفتيات في التّحضير لحضور هذا الحفل الراّقي ......
وكان هناك فتاة فقيرة ابنة خادمة بسيطة ، تعلّق قلبها بحب ّهذا الأمير وكان يخيّل لها أنّها ستكون زوجتة المستقبليّة.......... !!
فحزنت الخادمه العجوز لأنّ قلب ابنتها الفقيرة تعلّق بالأمير كثيرا" . . فأخبرت ابنتها عن قلقها وخوفها من تحطّم قلبها . . فمن المؤكّد أنّ الأمير سيختار فتاة "من الطّبقة الرّاقية ....
فقالت الإبنة : لاتقلقي يا أمّاه ، و إن يكن . . سأذهب . . ليس هناك ما أخسره !!
وذهبت إلى الحفل ..
فجاء الأمير وقال : سأوزّع عليكنّ بذور ا" . . ازرعوها . . والّتي تأتيني بعد ستة شهور وبيدها أجمل وردة سأتزوّجها !!!
ذهبت الفتاة و زرعت البذره . . ولكن دون جدوى !! مرّت ستة شهور ولم تنبت تلك البذرة !!
فقالت الأم لابنتها : لاتذهبي للحفل أخاف أن ينفطر قلبك فأنت لم تحصدي شئيا !! فقالت الفتاة :سأذهب وآخذ معي البذره !!
بالله عليك يا أمّي . . دعيني أمتّع ناظريّ برؤية أميري عن قرب و لو للمرّة الأخيرة .....
و في القصر اصطفّت الفتيات وبيد كل واحدة منهنّ أجمل الورود . إلاّ هي !! كانت تحمل بين يديها بذرتها الّتي أبت أن تنبت و لو وردة بسيطة . .
فقال الأمير لابنة الخادمه أريد أن أتزوّجك أنت !!!
فقالت الفتيات : كيف . . وهي لم تأتي إلاّ ببذرتها البائسة ؟ ؟ !!
فأجاب الأمير : إنّ البذور الّتي أعطيتكنّ إيّاها . . بذورعقيمةه لاتنبت !!
جميعكن كذبتنّ . . إلاّ هي . . كانت من الصّادقين !!!
وأنا أريد لمملكتي أميرة ٌصادقة ....
فتزوّجها . . وأصبحت هذه الفتاة الفقيرة ، إبنة الخادمة ، حاكمة" للصّين !!!
ومغزى هذا كلّه:
أنّ الصّدق . . يجمّل الفتاة أكثر من لبسها ومظهرها