قصة ابراهيم وعبد الرزاق أولاد الشيخ جياد الشاهر .....
كان للشيخ جياد أبناء كثيرون وكان أكبرهم أبراهيم وعبد الرزاق وقد حصل بينهما وبين أبيهما مشاحنه ..
لأنهما كانا يزيدان في الكرم والذبح ويبالغان الى حد التبذير.,
فكان يعاتبهما أبوهما على ذلك فغضبا ..
فأخذا أولادهما وأزواجهما والعبيد والخدم وذكر ان حسين الحمد من الرحاليين الذين ذهبا معهم
ورحلا الى ثميل(وهي منطقة من ضمن أملاك الشاهر وفيها عين ماء كبيره تبعد 60 كم عن الرحالية )
وأستقرا هناك ,, ففي خلال تواجدهم جاء غزوالى ثميل ....
فظن أبراهيم وعبدالرزاق ,,ان الغزو قاصدهم فبدئوهم بالضرب والمقابله وحصلت بينهم معركه ...
وقتل فيها هذان الرجلان ويقال ان رئيس العدو سمع احد اولاد الشيخ جياد ينتخي ويقول أنا اخو سعده ..
فندم كثير على مقتلهم وقال لم ترد ضرب هؤلاء الشيوخ فوضعوهما على تل وغطوهما بالعبي..
وكان من ضمن الرحاليين (حسين الحمد والد عميشه المياحه)
فجاء الى الشيخ جياد ..فلما رأه الشيخ عرف أن المصيبه قد حصلت لهم وقال::
هلي رجبوا سبايا الخيل همل
وعليهم يادموع العين همل
بالله ياحسين الحمد هم ال؟
بروس العيط ناموا للضحى؟
فأخبره حسين خبرهم فذهب عبد المحسن وايوب الشاهرورجال معهم فدفنوهم عند عين ثميل ...
وجأوا باهلهم ومالهم ..
وقد حزن عليهم الشيخ جياد حزنا كثيرا وقال فيهم القصيد والعتابه
وبعض ماقاله الشيخ جياد في رثا ولديه
ظعون الكوكبت وظعون يبنون
وعلى كبر الشباب بصخر يبنون
هبيل الكال عندي مال وبنون
وترى الدنيا ظعون ومجفيه
ظعنهم شال للخابور وابعد
بظعني دكو المسمار وابعد
ولحكت الظعن لن الظعن مبعد
وعظيت الشواهد بالنياب
حزينه الدار والدله عليهم
كرام وبنشد الخاطر عليهم
اشوف الدهر حابيني عليهم
مثل سيل التحدر ع الوطى
وقد كان الغزو قد مر على قبيلة الدهامشه من عنزه وهم أخوال عبدالوهاب أبن جياد وهو أخو أبراهيم وعبدالرزاق ,,,
فلما أخبروهم بالخبر ثاروا ضدهم وقتلوا منهم من قتلوه واخذوا بثأئر اولاد الشيخ جياد